Monday, January 12, 2009

غزه ومسئولية مصر 1



ايها الساده قراء مدونتى الاعزاء كنت قد حصرت نفسى فى ان اكون مهتما فقط بالشئون القانونيه باعتبارى انشئت هذه المدونه من اجل ذلك لاسيما ان فيما هو قائم على الساحة التدوينيه ما اغنانى عن ان اكتب فى غير تخصصى ولان الوضع الراهن والمفجع فى غزه الان يهمنا كلنا بالضروره ولان كل منا له دور لابد ان يؤدى جزء منه فقد قررت ان اخرق ذلك النظام الخاص بالمدونه واخالف الى محاولات فى الكتابه عن الحرب على اخواننا فى غزه ولان هنا العديد من الكتابات مما يغنى عن اعادة الكتابه فقد جاء كلامى هذا متاخرا بعض الشئ اذا انى كنت ارى انه لا طائل من وراء ذلك كله فلن تفيد كل بلاغة العرب فى محو دم طفل واحد قتل فى غزه وبدون اى ذنب ولن يجدى كلام كل المتحدثين لو اجتمعوا على قلب رجل واحد فى جعلنا نفيق ونقوم بدورنا الضائع والمجهول فى زمن تاهت فيه الرؤى وتنوعت واصبح الباطل بوجوه الاف والحق لا وجه له ولكن وجدت انا هنا مايستحق الذكر عندما عرفت ومتاخرا بعض المعلومات المهمه عن غزه تاريخيا فاردت ان اساهم فى نشرها متناولا ذلك من ناحية مسئولية مصر عن غزه تاريخيا وعسكريا وذلك برغم ثبوت مسئوليتها الدينيه اسلاميا والتى جاهد الكثير من المضلين ليمحوها من ذاكرة الشعب الدينيه والاسلاميه
ايها الساده كل ما ارجوه هو انا نجفف جميعا دموعنا وان نتماسك وان نربط على قلوبنا ونشحذ هممنا وقد اردت ان اشارككم اولا بعض المعلومات التاريخيه مما قد علمت ثم بعد ذلك نوالى الحديث والله المستعان


المصادر التاريخية على قدم أستيطان الأنسان في مدينة غزة على مدار أكثر من 3000 عام، كانت أول مرة ذكر فيها في مخطوطة للفرعون تحتمس الثالث (القرن 15 ق.م)، وكذلك ورد اسمها في الواح تل العمارنة. بعد 300 سنة من الاحتلال الفرعوني للمدينة نزلت قبيلة من الفلسطيننين وسكنت المدينة والمنطقة المجاورة لها، عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزا اسلاميا مهما وخاصة انها مشهورة بوحود قبر للجد الثاني للنبي محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف فيها ولذلك أحيانا تسمى غزة هاشم. وكانت المدينة مسفط رأس الشافعي (767-820) الذي هو أحد الائمة الاربعة عن المسلمين السنة. سيطر الاوروبييون على المدينة في فترة الحملات الصليبية، لكنها رجعت تحت حكم المسلمين بعد ان انتصر صلاح الدين الايوبي عليهم في معركة حطين عام 1187.

دخلت تحت حكم الخلافة العثمانية الإسلامية في القرن السادس عشر وبقيت تحت حكمهم حتى سنة 1917 عندما استولت عليها القوات البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى بعد ثلاثة معارك ضارية راح ضحيتها الآلاف من كلا الجانبين . يذكر أنه في الحرب العالمية الأولى عندما صمد لواء واحد من الجيش العثماني مؤلف من أقل من ثلاثة آلف جندي فلسطيني في وجه فرقتين بريطانيتين أمام غزة وكبدهما خسائر فادحة وأرغمهماعلى التقهقر حتى العريش عام 1917 م ، أصدر أحمد جمال باشا القائد التركي الذي اشتهر بخصومته للعرب، بيانا رسميا أشاد فيه بالشجاعة الفذة التي أبداها أولئك الجنود الفلسطينيون في غزة أمام أضعاف أضعافهم من جنود العداء، وأنها بسالة خارقة تذكر بالشجاعة التي أبداها آباؤهم من قبل عندما حموا هذه البقاع المقدسة بقيادة صلح الدين الأيوبي
لكن بعدها أصبحت غزة جزءا من فلسطين في فترة الاحتلال البريطاني وتم اضافتها إلى الدولة الفلسطينية عندما أصدرت الامم المتحدة قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية عام 1947، ولكن قامت مصر بدخول المدينة عام 1948. في فبراير عام 1949 وقعت كل من مصر واسرائيل هدنة تقضي باحتفاظ مصر بالمدينة ولذلك كانت مأوى لكثير من اللاجئين الفلسطينيين عند خروجهم من ديارهم.
في فترة الحملة الثلاثية على مصر سنة 1956 قامت إسرائيل باحتلال المدينة والسيطرة على شبه جزيرة سيناء المصرية، لكن الضغط العالمي على إسرائيل اضطرها للانسحاب منها. تم اعادة احتلالها في حرب الستة ايام (5 يونيو 1967 - 10 يونيو 1970). بقيت المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى عام 1994 بعد الاتفاق بين السلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل
.تعتبر مدينة غزة ثاني أكبر المدن الفلسطينية بعد القدس والمقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية. بعد سنوات طويلة من الاحتلال الإسرائيلي حرمت فيها مدينة غزة من هويتها التاريخية ، بدأت المدينة تستعيد ماضيها المجيد ، فلقد أثبتت الأبحاث التاريخية والكتابات القديمة بأن غزة تعد من أقدم مدن العالم . ونظراً لموقعها الجغرافي الفريد بين آسيا وأفريقيا ، وبين الصحراء جنوباً و البحر المتوسط شمالاً ، فإن مدينة غزة كانت وما زالت تعتبر أرضاً خصبة ومكاناً ينشده المسافرون براً و بحراً . كانت غزة دائماً مكاناً تجارياً غنياً ، و ذلك كان سبباً كافياً لتعاقب احتلال المدينة من قبل جيوش كثيرة على مر التاريخ . و بعد سنوات طوال من الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ، يمضي الغزيون قدماً نحو بناء مدينتهم العريقة . ولقد تم في الآونة الأخيرة تحقيق الكثير من الإنجازات ، ويستطيع الزائر للمدينة أن يستمتع بشاطئها الجميل وبحسن ضيافة أهلها . وكما هو طائر العنقاء " شعار مدينة غزة " ، فإن المدينة قد ولدت من جديد من بين الرماد وبدأت مرحلةً جديدةً من حياتها .

بعد فوز حركة حماس بعدد كبير من مقاعد البرلمان الفلسطيني في الانتخابات اندلعت العديد من المناوشات المتفرقة بين عناصر من حركتي فتح وحماس ووصل الأمر ذروته في منتصف يونيو (حزيران) من عام 2007 حين أقدمت عناصر من حركة حماس على السيطرة على قطاع غزة والمؤسسات الأمنية والحكومية فيه.

وفي نهاية عام 2007وبداية عام 2008 حاصرت القوات الإسرائيلية قطاع غزة ، وقطعت عنها الكهرباء والوقود ، وحرمت المرضى من الأدوية ، ومنعت الدول العربية المجاورة من إدخال الوقود إلى القطاع، وما زال الحصار مفروضا على القطاع حتى الآن ، وقد استشهد كثير من الفلسطينيين من جراء الاشتباكات والتوغلات الإسرائيلية في القطاع ، لا سيما حين قصفت مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بالصواريخ وتوغلت فيه. وقد نزح كثير من الفلسطينيين إلى معبر رفح آملين أن يدخلوا إلى الأراضي المصرية ليبحثوا عن السلام ، لكن الإدارة المصرية سمحت للنازحين من الدخول إلى الأراضي المصرية ، وقد كسر النازحون معبر رفح في شهر مارس ودخلوا إلى الأراضي المصرية وما زالوا يعانون من آثار الحصار الظالم إلى الآن في ظل الصمت العربي والعالمي

(http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B2%D8%A9(المصدر موسوعة ويكبيديا
وللحديث بقيه
والله الموفق